٨٦ عامًا من المجد

23 سبتمبر 2016

2016-09-23 م

٨٦ عامًا من المجد

​​






٨٦ عامًا من المجد

لا نلوم مشاعرنا إذا فاضت فرحا وفخرا وهي تستعيد ذكرى يوم مجيد وخالد في ذاكرة ووجدان الإنسان السعودي، إن الذاكرة لستعذب استلهام صفحات من التضحية والبطولات التي سطرها الملك الموحد لهذا الكيان العظيم الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – تحت راية التوحيد وعلى منهاج راسخ ثابت قوامه هدي كتاب الله والسنة النبوية المطهرة.

اليوم الوطني مناسبة عزيزة تتكرر كل عام، إنه يوم للاعتزاز بماضي هذا الوطن وللفخر بحاضره الجميل ولتجديد العهد على المضي قدماً نحو مستقبل أفضل، وتأتي رؤية السعودية ٢٠٣٠ منطلق جديد لمزحلة جديدة ستتتسارع فيها الإنجازات وسيزخر وطننا الغالي بمزيد من التقدم والإزدهار .

في الذكرى الـ ٨٦ نتقدم بخالص التهنئة لقيادتنا الرشيدة وشعبنا العظيم بذكرى يوم الوطن المجيد الذي نستذكر من خلاله المجد التليد ونقلب صفحاته المشرقة ونحن ننعم في هذا الوطن بمسيرة تنموية حديثة تتحقق فيها أحلامنا على ثرى وطننا من خلال مشاريع عملاقة ورؤية طموحة وتنمية شاملة وقفزات نوعية شهد بها القاصي والداني في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – يحفظه الله- الذي حمل الأمانة وأتم المسيرة فكان القائد الذي يحمل في قلبه هموم وتطلعات شعبه وأمته، الراعي والساهر على راحة شعبه ونصرة قضايا أمته ودعم السلام في كل أرجاء المعمورة، وليس أدل على ذلك من مد المملكة يد العون للعديد من بلدان العالم إيمانا منها بدورها الحضاري والإنساني وهي التي شرفها الله برعاية أقدس بقاع الأرض مكة المكرمة والمدينة المنورة التي تحتضن اليوم أعظم مشاريعها التنموية والتطويرية بما يتناسب ومكانتها الإسلامية.

نسأل الله لهذا الوطن الغالي مزيداً من التقدم والتنمية والازدهار في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهم الله و آدام على وطننا نعمة الأمن والأمان والاستقرار والرخاء.​